أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة يوم الاثنين, 14 فبراير 2011 البيان الخامس له والذي كان نصه
« بسم الله الرحمن الرحيم
البيان رقم خمسة, من المجلس الأعلى للقوات المسلحة
فى ظل الظروف الطارئة التى تمر بها البلاد وقيام القوات المسلحة بحماية أبناء الشعب الشرفاء الذين قاموا بالمطالبة بحقوقهم المشروعة وبعون الله وتوفيقه أصبح المناخ مهيأ لتيسير سبل الديمقراطية من خلال صدور إعلان دستوري يضمن تعديلات دستورية وتشريعية تحقق المطالب المشروعة التى عبر عنها الشعب لتهيئة المناخ الديمقراطي الحقيقي, إلا أنه تلاحظ قيام بعض القطاعات فى الدولة بتنظيم وقفات رغم عودة الحياة الطبيعية فى ظروف من المفترض أن يتكاتف فيها كافة فئات وقطاعات الشعب لمؤازرة هذا التحرك الإيجابي ودعم جهود المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتحقيق كافة طموحات وتطلعات المواطنين.
والمصريون الشرفاء يرون أن هذه الوقفات فى هذا الوقت الحرج تؤدي إلى آثار سلبية تتمثل في الآتى :
أولا: الإضرار بأمن البلاد لما تحدثه من إرباك في كافة مؤسسات ومرافق الدولة.
ثانياً: التأثير السلبى على القدرة في توفير متطلبات الحياة للمواطنين.
ثالثاً: إرباك وتعطيل عجلة الإنتاج والعمل في قطاعات من الدولة.
رابعاً: تعطيل مصالح المواطنين.
خامساً: التأثير السلبي على الاقتصاد القومي.
سادساً: تهيئة المناخ لعناصر غير مسئولة للقيام بأعمال غير مشروعة, الأمر الذي يتطلب من كافة المواطنين الشرفاء تضافر جميع الجهود للوصول بالوطن إلى بر الأمان وبما لا يؤثر على عجلة الإنتاج وتقدمها.
والمجلس الأعلى للقوات المسلحة يؤكد أنه في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار للوطن والمواطنين وضمان استمرار عجلة الإنتاج لكافة مؤسسات الدولة، يهيب بالمواطنين والنقابات المهنية والعمالية القيام بدورها على الوجه الأكمل كل في موقعه مع تقديرنا لما تحملتموه لفترات طويلة.
ونأمل من الجميع تهيئة المناخ المناسب لإدارة شئون البلاد في هذه الفترة الحرجة إلى أن يتم تسليمها إلى السلطة المدنية الشرعية والمنتخبة من الشعب لتتولى مسئوليتها لاستكمال مسيرة الديمقراطية والتنمية, والله الموفق والمستعان.»