بيانات - وثائق - تصريحات

حكاية الداعين لـ«25 يناير».. «6 إبريل» و«كفاية» في المقدمة والسلفيون غياب

الإخوان تشارك في «جمعة الغضب»

الإثنين 25-01-2016 13:18 | كتب: محمود الواقع |

  • مجرد دعوة بين الشباب على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى مظاهرة كبرى أمام مقر وزارة الداخلية، تحت شعار «فعلتها تونس»، بدأتها صفحة «خالد سعيد»، أشعلت من خلالها ثورة 25 يناير 2011، لكن مواقف القوى السياسية كانت متباينة بين الدعوة للتظاهر في البداية، والالتحاق في المنتصف، والغياب التام.

  • «المصري اليوم» تعيد التذكير بمواقف القوى الحركات السياسية والحزبية،بعد «#خمس_سنين_ثورة»، في التقرير التالي.
  • من بين الحركات الشبابية، التي أيدت الثورة، ودعت المصريين للمشاركة، منذ البداية كانت حركة شباب 6 أبريل، التي وجهت الدعوة إلى الشباب من مختلف التيارات السياسية وجميع أطياف الشعب المصرى للتعبير عن رفضهم ما سموه بعض الممارسات التي تنتهجها وزارة الداخلية في تعاملها مع المواطنين، حسب بيان الدعوة.
  • في السياق نفسه، وزع نشطاء الجبهة الحرة للتغيير السلمي، قبل 3 أيام من 25 يناير، نحو ٣ آلاف دعوة في مناطق الشرابية والوايلى وباب الشعرية للمشاركة فيما سموه الانتفاضة الشعبية يوم ٢٥ يناير بالتزامن مع عيد الشرطة، ودعا المنشور المواطنين إلى التحرك من أجل التحرر من النظام.
  • ودعت حركة كفاية إلى التخلى عن سلالم نقابة الصحفيين والعمل في الشارع، وقال عبدالحليم قنديل، المنسق العام السابق لحركة «كفاية» وقتها،: «أتمنى أن يصل عدد المتظاهرين إلى ١٠ آلاف ويستمروا لمدة أسبوع واحد في القاهرة لتغيير النظام».
  • وأيد حزبا الوفد والغد، المشاركة في مظاهرات 25 يناير، إذ أعلن، آنذاك، أيمن نور، مؤسس حزب الغد، أن الحزب سيشارك بمظاهرات ستنطلق في العاشرة صباحاً من أماكن يصعب على رجال الشرطة احتواؤها، بينما أكد شباب حزب الوفد موافقة السيد البدوى، رئيس الحزب، على مشاركتهم في هذه المظاهرة بصفاتهم الشخصية.
  • وكان الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير، أول الشخصيات العامة التي أعلنت عن دعمها المظاهرات، إذ قال «البرادعى»، في رسالة بثها على حسابه على موقع «تويتر» قبل يوم واحد من 25 يناير 2011: «أؤيد بقوة دعوة الشعب للتظاهر السلمى الحاشد ضد القمع والفساد».
  • وأعلنت الجمعية الوطنية للتغيير، المشاركة في الوقفات مع أعضاء البرلمان الشعبى، وقال السيد الغضبان، المتحدث الإعلامى باسم الجمعية، لـ«المصرى اليوم»، إن المكتب التنفيذى اتفق على أن تكون المشاركة رمزية لقيادات الجمعية أمام دار القضاء العالى .
  • كما أعلن الدكتور محمد البلتاجى، الأمين العام السابق للكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين، مشاركة «الجماعة» في مظاهرات ٢٥ يناير، من خلال الجمعية الوطنية للتغيير، أمام دار القضاء العالى مع أعضاء البرلمان الشعبى.
  • وفي الوقت الذي لم تشهد الدعوات أي استجابة من التيار السلفي، كانت جماعة الإخوان مرتبكة بشأن النزول في المظاهرات، بل إنها طالبت شبابها بعدم النزول، حتى تقرر الجماعة موقفها، ولكن في 28 يناير وهو اليوم الذي عرف إعلاميا بـ«جمعة الغضب» بدأت الجماعة مشاركتها الرسمية في الثورة منذ ذاك اليوم.
  • https://www.almasryalyoum.com/news/details/880464
كتب ـ أحمد مصطفى:

تاريخ المقال: الأربعاء 23 يناير 2019 11:07 ص

في 25 يناير خرجت جموع الشباب تهتف بسقوط الظلم والطغيان، قبل أن تخرج جموع الشعب كلها مجلجلة بسقوط النظام، حيث ظل في الميدان ثمانية عشرة يوما يزلزل أركان الميدان حتى تهاوت عروش النظام بعد كثير من الدماء التي أريقت للحصول على حرية البلاد.
لقد كانت ثورة الياسمين بتونس حافزا قويا وإلهاما للشعب المصري الذي شعر بأنه لديه القدر على تحقيق ما حققه التونسيين بهروب بن علي.
وعلى الرغم من دعوات الشباب للنزول يوم 25 يناير إلا أن الأجواء المحيطة لم تتفاعل مع هذه الدعوات إلا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حاول النظام حصرها في هذا الإطار مستخدما إعلامه تارة، وتهديده بعصا الداخلية تارة أخرى.
في هذا الأثناء أصدر الإخوان المسلمون ثلاثة بيانات فى الأسبوع الأول عقب نجاح الثورة التونسية 14 يناير في أوقات متقاربة، فقد أصدر اﻹخوان بيان (المطالب العشرة) في 19/1/2011 بعنوان (اﻹخوان المسلمون واﻷحداث الجارية.. انتفاضة تونس ومطالب الشعب المصري)، هنئوا فيه ثوار تونس، وأوضح البيان مدى قوة وفاعلية الشعب في مواجهة الأنظمة الحاكمة المتسبدة، كما عاب البيان على السلطة الحاكمة في مصر عدم تعاملها مع الطلبات الدائمة بالإصلاح السياسي داعين الحاكم إلى البدء الفوري في الإصلاح السياسي وعدم الاعتماد على الحلول الأمنية فقط لمواجهة المعارضة، موجهين عشرة طلبات إلى الحكومة كان على رأسها إلغاء حالة الطوارئ وحل مجلس الشعب وإجراء تعديلات دستورية على مواد الترشح لرئاسة الجمهورية، كذلك حرية تكوين الأحزاب والصحف بمجرد الإخطار، وحذر من غضب الشعب غير المحسوب.
وأشار الدكتور عصام العريان إلى أن «رد أمن الدولة جاء سريعًا، حيث تم استدعاء كل رؤساء المكاتب اﻹدارية  وتحذيرهم بالويل والثبور وعظائم اﻷمور إذا شارك اﻹخوان في المظاهرات».
ثم جاء البيان الثاني يوم  الأحد 23يناير، ندد فيه الإخوان باستدعاء الأمن لقيادات الإخوان في المحافظات وتهديدهم بالبطش حيال مشاركتهم في المظاهرات التي دعت اليها القوى السياسية وإعلان مطالبهم الإصلاحية في الشارع وهي التي أصدروا بها بيانًا سابقًا. وأكد الدكتور فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المُرشد العام للإخوان المسلمين نصا: “لن نكون أبدا إلا وسط الشعب، نشاركه همومه وآماله ونعمل من أجل تحقيق حريته وكرامته، ونسعى معه في كل الأنشطة التي تقرب ساعة الحرية، وإن غدا لناظره قريب“.
 
*ثلاث نقاط
ثم جاء بيان يوم 26 يناير حيث طالب البيان في ثلاث نقاط أن تستمر الحركة التي قام بها الشباب في 25 يناير على محاربة الفساد والقهر والظلم، كما طالبوا الحكومة بعدم تجاهل تلك المطالب والإسراع في تنفيذ إصلاحات سياسية تُرضي تطلعات الشعب، كما أكد البيان أن الإخوان المسلمين هيئة إسلامية جامعة وأن أبناءها جميعا من نسيج المجتمع المصري يشاركونه دائما أفراحه وأتراحه ويعيشون همومه.
 
*موقف الصحف من بيانات الإخوان
 
اهتمت الصحف المستقلة والحكومية اهتمام كبيرا ببيانات الإخوان ، وموقفهم كإحدى حركات المعارضة المؤثرة ضد مبارك والتي لها انتشار واسع فى محافظات مصر، ولها القدرة على حشد الشارع  وحسن تنظيمهم مما يعطى المظاهرات فى هذا اليوم قوة شعبية.
وجاءت الصحف قبل يوم 25يناير ترصد تصريحات قيادات الإخوان حول مظاهرات في ذلك اليوم ، ومن ذلك :
نشرت صحيفة "الشروق" ما تعرض له الإخوان من تهديد بقولها :" هددت قيادات أمنية مسئولى المكاتب الإدارية لجماعة الإخوان المسلمين بالمحافظات باعتقال أعضاء الجماعة والتصعيد ضدها والدخول فى مواجهات عنيفة معها فى حالة خروج أعضائها للتظاهر غدا ، وذلك بحسب بيان نشرته الجماعة على موقعها الإلكتروني أمس
ونشرت صحيفة الدستور نفس الخبر السابق على التهديدات الأمنية للجماعة حيث قالت:" قالت جماعة الإخوان المسلمين أنها تعرضت لتهديدات أمنية بالبطش والاعتقال والمواجهة العنيفة وربما الدامية في حالة النزول إلى الشارع ... ."
وكتب محمد علي  إبراهيم  رئيس تحرير صحيفة (الجمهورية) يوم 21 يناير بالرد علي بيان الإخوان في عموده الثابت(قليل من الذكاء) تحت عنوان: " الإخوان والانتخابات الرئاسية.. ركبوا ثورة تونس.. يضللون الناس ويطلبون إنهاء الدولة المدنية"! ويقول: "كالعادة بدأ الإخوان  المسلمون التحرك مستغلين ما يحدث فى تونس .. نشروا على مواقعهم بيانا يدعو إلى ثورة مشابهة لما حدث فيها .. ليس خافيا على أحد أن بيان الإخوان نشر على المواقع الالكترونية في الوقت الذي دخل فيه الرئيس الإيراني أحمدى نجاد على الخط ، وقال إن تونس تسير الآن نحو إقامة حكم إسلامي .. وأعتقد أن هذا هو السبب في البيان الذي أصدره الإخوان وحرضوا فيه على الثورة والانتفاضة الشعبية مثلما حدث فى تونس"
ثم واصل فى اليوم التالى الهجوم على الإخوان لدعوتهم إلى ثورة فى مصر مثل ما حدث فى تونس  فى عموده ( قليل من الذكاء) بقوله  : هل يستعد الإسلاميون العرب  للدولة الدينية ، وتحت العنوان صور : الدكتور محمد بديع والسيد حسن نصر الله والدكتور حسن الترابى ثم يقول : على موقع البوابة الالكترونية لصحيفة " الوفد " حملة تدعو القراء للمشاركة وتقول :  " فعلتها تونس يوم 15 يناير فهل تفعلها مصر يوم 25 يناير" .
الحملة بدأها موقع الإخوان المسلمين وتبعه مؤتمر لهم فى نقابة المحامين طالبوا فيه بضروة  أن ينزل المصريون للشارع ليحتذوا حذو زملائهم التوانسة ... نواب الإخوان المسلمين السابقون فى البرلمان ( سعد الحسينى والكتاتنى ) مع د. حسن نافعة والمستشار محمود الخضيرى وأحمد أبو بركة ، وجمال تاج ود. مجدى قرقر عقدوا مؤتمرا بنقابة المحامين دعوا فيه إلى قيام ثورة للشعب المصرى اقتداء بتونس وذلك تحسينا لأوضاع المعيشة وإعطائه فرصة الحرية .... الخطأ البالغ الذى يجرى فى المشهد السياسى المصرى الآن هو محاولة سرقة الانتفاضة الشعبية فى تونس وامتطائها لصالح حركات سياسية وأهداف أيديولوجية هى أبعد ما تكون عن الشارع المصرى ، هذه الأحزاب وجماعة الإخوان تحاول سرقة انتفاضة شعبية لم تستطع هى أن تفجرها بكل مؤتمراتها وأحزابها ومواقعها الالكترونية
وأكدت صحيفة (المصرى اليوم) دعوة الإخوان للمشاركة فى مظاهرات يوم الغضب 25 يناير بتفصيل أكثر؛ فتقول : أعلن عدد من ممثلى القوى السياسية المعارضة والحركات الاحتجاجية، وجماعة الإخوان المسلمين، عن مشاركتهم فى المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، المقرر تنظيمها اليوم، تزامنا مع الاحتفال بعيد الشرطة، وأطلقوا على هذه الوقفات «يوم الغضب»، احتجاجاً على ما اسموه تردى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .
وأكد عدد من قيادات جماعة " الإخوان المسلمين" أن " الجماعة " أصدرت تعليماتها إلى رؤساء المكاتب الإدارية بالتركيز على المطالب العشرة، التى أعلنتها «الجماعة» قبل أيام ومنها إلغاء حالة الطوارئ والإفراج عن المعتقلين.
وقال المهندس سعد الحسينى، عضو مكتب الإرشاد: إن قيادات "الجماعة" أصدرت تعليماتها إلى المكاتب الإدارية فى المحافظات بالتنبيه على المشاركين من أعضاء " الجماعة " فى الوقفة الاحتجاجية اليوم بالتركيز على المطالب العشرة التى أعلنتها القيادة الإخوانية قبل أيام ،ولفت إلى أن التعليمات شددت على ضرورة الابتعاد عن الاحتكاك بالأمن.
وأضاف الحسينى : هدفنا من المشاركة هو الوصول إلى الإصلاح السياسى، ولذلك نرى أنه من الأهمية أن يتم من خلال المطالبات الشعبية بشكل راق وقانونى، ولذا نناشد النظام أن يعود إلى عقله ويبادر بالتغيير، الذى يتطلع إليه المصريون جميعاً، وتابع : أهم مطالبنا العشرة التى ننادى بها اليوم هو عدم احتكار السلطة، ومحاسبة ناهبى أموال المصريين، وتصحيح أخطاء الانتخابات البرلمانية، وانتخاب مجلس شعب جديد، وإلغاء حالة الطوارئ، وحرية تكوين الأحزاب والإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وأشار  الحسينى  إلى أن الأجهزة الأمنية هددت بعض رؤساء المكاتب الإدارية حال مشاركتهم فى وقفة اليوم، ووجهت النصيحة إلى بعض المكاتب بعدم المشاركة، وعلق  الحسينى بقوله : نرفض تهديدات "الأمن" لأننا نعمل لصالح الوطن، ولا نخشى سوى الله.
وقال الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد، "الجماعة" ستشارك من خلال شبابها فى جميع المحافظات، وأوضح أن قرار المشاركة صاحبته تعليمات بضرورة الابتعاد عن الاحتكاك بالأمن، وعدم الانجراف إلى "التخريب" ، حفاظاً على الأموال العامة. 
وفي اتصال هاتفي يوم 22 يناير لقناة الجزيرة الإخبارية مع الدكتور محمد البلتاجي أعرب عن مشاركة الإخوان المسلمين في مظاهرات 25 يناير القادم، وتحدث كذلك الدكتور عصام العريان يوم 23 يناير في كلمة مسجلة على موقع "إخوان يوتيوب" أن الإخوان سيشاركون في وقفة أمام القضاء العالي، وردا على الشائعات التى يتم بثها بأن الإخوان لا يدعون إلى التظاهر يوم 25يناير أكد أنهم  قرروا عدم منع شباب الإخوان في القاهرة وبقية المحافظات من المشاركة فيها..
وقال الدكتور محمد البلتاجي عضو البرلمان السابق "إن الهدف من المشاركة تأصيل مشاركة الجماعة والبرلمان الشعبي مع المجتمع وتأكيد بطلان مجلس الشعب الحالي
https://www.ikhwanonline.com/article/235532

نهتم بمشاركاتك لتسجل علي الموقع معلوماتك 

تعليقات القراء

الإسم
الايميل
عنوان الموضوع *
التعليق
أرفق ملفات

Max file size (Mb): 10