: أركان الطغيان
بُنِيَ الطُّغْيانُ على خَمْسِ
تَقْديمُ الذَّيْلُ على الرَّأْسِ
تَخْدِيرُ الحَاضِرِ بالأَمْسِ
توزيع الخوف مع اليَأْسِ
تَقْدِيسُ الشُّرْطَةِ والعَسِّ
وبَقَاءُ الجَحْشِ على الكُرْسِي
======================
====================
مسبحة الرئيس
في ليْلةٍ منْ حالكِ الليلاتِ
صليتُ ثمَّ نِمتُ في سباتِ
وَجدْتُ سِبحة َ الرَّئِيس في يدي
قرَّرْتُ ذِكرَ الله
أمسَكتُ بالحباتِ
وَجدْتني أقولُ : ذاتي
ثمَّ ذاتي ثمَّ ذاتي !!!
و بعدَها كرَّرْتُ وِرْدَا ً آخرًا
فقلتها : لذ َّاتي
كرَّرْتها ألفا ً منَ
المرَّاتِ
ثمَّ انتبهتُ فجأةً
و قلتُ : ذَاكَ حلمُ ليلٍ
سئٍّ ما أقبحهْ
هلْ يمْلكُ الرَّئِيسُ – أصلا -
مِسبحهْ !!
===========================
===================
يحيا الرئيس للأبد
يحيا الرئيس للأبد ... يحيا هو الفرد الصمد
له صِفاتُ ربنا ... لكنه له ولد
به نعوذ مِن جَوَىً ... وحاسِدٍ إذا حسد
به نلوذ دائماً ... مِن فاقة ومِن كمد
نراه مع عدونا ... يطفح صبراً وجَلـَد
لكنه مع كل أهلِ ... أرضِنا كما الأسد
نحبه بالطوع أو بالكَرهِ ذلك الرَشَد
يعيش في تقشفٍ ... وفي الفلوس قد زهد
لذاك ربي خصّه ... أرصدة ً بما حَوَت
مكتملٌ وكاملٌ ... لذاك ليس يُنتـَقد
الصالحون حوله ... وليس فيهم مَن فسد
دوماً يصون مالنا ... وصادقٌ إذا وعد
قد كان دوماً كادحاً ... والحق مَن جَدَّ وَجَد
قد كان دوما نابغاً ... وليس فيه مِن عُقـَـد
وذِكْره في صادق ... القرآن فعلاً قد وَرَد
واقرأ إذا كذبتني ... آخِر سورة البلد
يا رب طـَوِّل عُمرَه وعَهدَه ..... إلى الأبد
=====================================
===========================
الهاتك بأمر الله
يا من لعرضي هتك فقدت شرعيتك
من ربع قرن كئيب لعنتها طلعتك
أموالنا لك حل فاملأ بها جعبتك
خلف الحراسة دوما مستعرضا قوتك
تبدي مظاهر عز تخفي بها ذلتك
سلاح جيشك درع تحمي به عصبتك
مع العدو كليل لكن بشعبي فتك
سواد قلبك باد فاصبغ به شيبتك
يأيتك دعم عدوي فاسند به قامتك
سجدت للغرب دوما مستبدلا قبلتك
بأدمعي ودمائي كتبتها قصتك
خذلت كل شريف حتى غدت لذتك
وكل أبناء شعبي قد شاهدت قسوتك
وكم منحت لصوصا، يا قاسي رحمتك
تعطي لنسلك أرضي ممارسا سلطتك
كأن أرض جدودي قد أصبحت ضيعتك
لا شك موتك يأتي مستأصلا شأفتك
يوم الحساب قريب ترى به خيبتك
يوم المنصة حق فخذ به عبرتك
هذي الجموع يقينا ما جددت بيعتك