لقد كانت الثورة المصرية - وما واكبها من ثورات الربيع العربي- حدثًا مفصليًا في تاريخنا المعاصر، ترتبت عليه مسارات ومنطلقات وتحولات شتى، وتباينت حوله التقييمات والرؤى، وكثرت الشهادات والكتابات من مناظير متعددة. وكانت للكبوة التي حلت بالثوار- وانتهت بانتصار مرحلي للثورات المضادة، واغتصابها أدوات السلطة والمال والإعلام - آثارها الواضحة، حيث بذلت جهود كبيرة لتغييب كثير من وقائع الثورة، وتزييف كثير من أحداثها وأهدافها، وقديمًا قيل: ويل للمهزومين حين يكتب تاريخهم المنتصرون!
إن تصحيح التاريخ الزائف، وحفظ الوقائع الصحيحة، وتنشيط الذاكرة الثورية؛ ضرورة يقتضيها العدل الذي قامت عليه السموات والأرض، وحق لأجيال قضت بين شهيد وطريد، وعشرات الألوف من أبنائها يعانون محنة السجون والمعتقلات. ووسيلة لإضاءة الطريق المعتمة أمام أجيال قادمة تحمل أمل التغيير، وحلم الحرية والعدالة الاجتماعية,
ولا شك أن التأريخ لهذه الثورة، وتصحيحه، ومراجعة أدوار شركائهاليس شأن فريق واحد من أبنائها، بل هو شأن الشعب الذي صنعها، وحق أصيل له. فالثورة ملك له، وإكمال رسالتها واجب عليه. لذا فإننا حين نطلق هذه المنصة نرجو أن نكون قد أسهمنا بجزء من ذلك العمل النبيل، وقد مهدنا السبيل لجميع شركاء الثورة في إمدادنا بما يحتاجه التوثيق لها، وما يستلزمه صحيح مسارها توطئة لجولاتها القادمة..
فيا كل أبناء الثورة وصناعها هذه محاولة لتوثيقها، ومراجعة لمسيرتها، ودعوة لاستكمال طريقها، وتحقيق أهدافها، ونحن نرحب بمشاركاتكم وجهودكم.
مذبحة رابعة العدوية: دراسة توثيقية
توثيق الضحايا
أولاً: أحداث الفض في ميدان رابعة فقط
كيف تمت عملية توثيق ضحايا فض اعتصام رابعة العدوية؟
نظرا إلى وجود محاولات من جهات متعددة للإجابة عن سؤال ضحايا فض اعتصام رابعة العدوية، وأن عددًا ليس بالقليل منها غير مكتمل وغير شامل ويفتقر للمنهج العلمي الصارم في التوثيق؛ إلا أن كل من توفر لديه الاهتمام بالموضوع قد جمع له من المعلومات والوثائق ما استطاع، والتي ظهر فيها التكرار وغاب عنها الفرز والتصنيف ،والتنقية وقد توفر لدى مؤسسة وعي للبحث والتنمية ما يزيد عن 23200 ثلاثة وعشرون ألفا ا ومنتي وثيقة أوّلية حول موضوع الاعتصام بشكل عام وجدت في صيغ متعددة كملفات وورد وإكسيل وأكسيس و PDF وملفات صور وفيديوهات وغير ذلك من شهادات مرئية ومسموعة ومكتوبة وقد فرز الفريق البحثي كل هذه الوثائق، واستبعد منها غير المرتبط بموضوع الدراسة وتساؤلاتها الرئيسة، ثم باشر الإجراءات اللازمة للإجابة عن تساؤلات البحث، وهي ما نعرضه فيما يأتي:
وفي سبيل الإجابة عن سؤال الدراسة الأول (ما العدد الفعلي لضحايا حدث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية؟)، فإننا ندرك صعوبة الإجابة بدقة عن هذا السؤال حيث لا يتوفر مجال للبحث الميداني في ظل الوضع الداخلي الراهن بمصر ، ومن ثم فإن ما تقدمه هذه الدراسة يأتي في سياق جهد التوثيق الممكن وفي حدود المتاح من المصادر، حتى وإن أسفرت الجهود المضنية التي يستوفيها هذا النوع من العمل في إضافة ضحية واحدة إلى ما وثقته الجهات المختلفة، كيف لا وهو إنسان تم اغتياله وإراقة دمه دون وجه حق وخارج إطار القانون وبالتالي إن إنسانًا واحدًا يكفي أن تتحرك عدالة العالم من أجل قضيته، وهو الذي خُلقت السموات والأرض من أجله. لقد أنجز الفريق البحثي لأجل ذلك عددًا من الإجراءات نوضحها فيما يأتي:
وقد سجل الفريق بعض الملاحظات المهمة حول شهادات الوفاة وتصاريح الدفن والتقارير الطبية لضحايا فض اعتصام رابعة منها:
أ) من خلال شهادات لأهالي الضحايا تبين أن هناك تعليمات واضحة للمستشفيات-خاصة تلك التي تقع في محيط ميدان رابعة الجغرافي - بعدم إعطاء تصريح بالدفن لأي من ضحايا فض اعتصام رابعة أو على الأقل لا يكتب السبب الحقيقي للوفاة، الأمر الذي أدى ببعض أهالي الضحايا لأن يمروا على أكثر من خمسة مستشفيات للحصول على تصريح دفن لضحاياهم
ب) بعض من أطباء النوبتشيات في بعض المستشفيات لم يلتزموا بالتعليمات السابقة الذكر بعدم أهالي ضحايا فض اعتصام رابعة أي تصاريح دفن والتزموا بواجبهم المهني وأعطوا تصاريح دفن للضحايا،
ج) عدد كبير من أهالي الضحايا ذهبوا بضحاياهم إلى مكتب صحة النهضة التابع لمدينة السلام لاستخراج تصاريح الدفن وشهادات الوفاة
د) بعض الأهالي ذهبوا بجثة المتوفي من ميدان رابعة إلى مدينته في الإقليم حيث تم توقيع الكشف الطبي التشريحي على الجثة والبعض الآخر الذي كان لا يزال حيا خضع للعلاج لعدة أيام وكان ينص في التقرير الطبي أنه حضر إلى المستشفى ساعة كذا بإصابة نارية كذا أو ينص التقرير الطبي أنه جاء من ميدان رابعة أو محولا من إحدى مستشفيات محيط رابعة العدوية
هـ) تبين الوثائق نقل القتلى والمصابين إلى أربع عشرة مستشفى هي السلام، معهد ناصر بشبرا، مكتب صحة شبرا ثان شبرا العام عين شمس التخصصي مكتب صحة السيدة زينب مشرحة زينهم، الزهراء الجامعي بمدينة نصر ، جراحات اليوم الواحد بمدينة نصر الحسين الجامعي، باب الشعرية الجامعي (سيد جلال)، قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي) النيل هليوبوليس التأمين الصحي بمدينة نصر.
صنف الفريق القوائم التي استخلصها من الوثائق الأولية وتلك التي حصل عليها بالبحث الإضافي كقوائم مرجعية، وقد بلغت 75 قائمة تم تصنيفها إلى فئات بحسب درجات قوتها وحجيتها في الاستدلال على تبعية الضحايا للحدث والزمان والمكان المحدد مما اختطه الباحثون لأنفسهم من أجل تبسيط وتفكيك الحدث الكبير لأنواعه الجزئية ثم إعادة تجميعه في أعمال كلية بحث لا يفوت عملية التقصي والإحصاء أي جزئية من جزئيات وتفاصيل هذا اليوم المشهود وما سبقه وما تلاه من أيام واشتملت على الرموز الآتية: تضمنت الرمزية
(أ) قوائم صادرة من جهات رسمية، مثل تقرير الطب الشرعي، أو شبه رسمية مثل تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان، وهذه تكتسب قيمتها من إقرار مؤسسات الدولة بما تضمنته من ضحايا واعتراف بسبب الوفاة وعمليات الحرق التي جرت على عدد من الجثث إلا أنه شابها عيب عدم التسجيل الشامل والدقيق لكل الضحايا واقتصارها على من وردت جثته إلى مشرحة زينهم أو إلى المستشفيات الحكومية في محيط ميدان رابعة كما توفرت على أخطاء في البيانات فضلا عن وجود خلط بين ضحايا رابعة وغيرها من الأحداث المزامنة والقريبة.
(ب) تشير إلى القائمة المكوَّنة من وثائق رسمية مثل شهادات الوفاة وتراخيص الدفن، والتي مثلت قيمة عالية في حجيتها واشتمالها على توثيق الشهداء وبياناتهم وأسباب وفياتهم ونوعية الإصابة وتصاريح الدفن؛ وإن كانت أقل درجة من شهادات الوفاة في حجم البيانات وفي الاستدلال حيث لا يكتب مكان الوفاة في تصريح الدفن وإنما كان مكان استخراجه وسبب الوفاة وتاريخها يعطي قرينة قوية يمكن الاستناد إليها.
(ج) ترمز إلى قوائم ميدانية، مثل قوائم مسجد الإيمان والتي مثلت قيمة عالية في الاستدلال على وفاة الشخص في ميدان رابعة يوم الفض حيث لم تذهب إلى مسجد الإيمان أية جثة من خارج اعتصام رابعة بصرف النظر عن مستوى دقتها في كتابة أسماء الشهداء وعناوينهم وبقية بياناتهم.
(د) تومئ إلى قوائم أنتجتها مؤسسات حقوقية، وجهات بحثية، مثل: (1) القوائم التي تضمنها كتاب مجزرة رابعة بين الرواية والتوثيق بإصداريه 1 و 2، والذي اكتسب قيمة عالية من تسجيله لشهادات ميدانية فور وقوع الحدث إلى حد أنه سجل شهادات بعض من نجا من مذبحة فض اعتصام رابعة ثم قُتل في مذبحة رمسيس ومسجد الفتح في 2013/8/16 عمار حسانين مثالا)، وشمل الكتاب صورا لبعض الشهداء ونوعية إصاباتهم ونوعية الأسلحة المستخدمة في الفض والمحرمة دوليا ورد الكتاب على ادعاءات السلطة أنه أي أسلحة من لم تستخدم في فض الاعتصام وادعاءات حول تسليح المعتصمين وغيرها من الاتهامات، إلا أن الكتاب وقع في بعض الهنات منها أنه أورد بعض أسماء الشهداء في غير رابعة. (2) كتاب "شهداء الميادين" الصادر عن مركز حضارة الذي وثَّق عن طريق كتابة السير عددًا من شهداء فض اعتصام رابعة (3) قائمة موقع ويكي ثورة ، وكانت لها قيمة عالية في توثيق الكثير من الشهداء وبعض البيانات بهم وقد اهتمت بعمل قوائم خاصة بالضحايا من النساء والقصر والطلاب ووضعت رسومًا بيانية لتحديد فئات الضحايا العمرية ومحافظاتهم ونصيب كل محافظة من الشهداء، إلا أنه شابها بعض القصور حيث لم تتوسع في عملية البحث ولم تسجل إلا ما استطاعت تحصيله وقتها من أسماء الضحايا في مشرحة زينهم ومستشفى الدمرداش ومستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر ومستشفى معهد ناصر ولم تسجل من مات بعد فترة متأثرا بإصابته في فض رابعة كما أن بيانات الشهداء في هذه القائمة كانت قليلة.
(هـ) شهادات مباشرة من أهالي الضحايا وأصدقائهم وزملائهم.
(و) قوائم منشورة في مواقع الويب وصفحات السوشيال الخاصة بالمحافظات والمدن
(ز) قوائم مستخلصة من صفحات أنشئت خصيصًا لجمع بيانات ضحايا الأحداث مثل صفحة "احكيلي عن شهيد" وصفحة "اعرفوهم"، وغيرهما، وكانت قيمتها الاستدلالية معتبرة حيث كان يقص رفيق الشهيد أو صديقه أو قريبه قصة استشهاده وتاريخها ومكانها مما يعطي فرصة كبيرة للتأكد من كون الشهيد من ضحايا فض اعتصام رابعة من خلال المطابقة مع القرائن الأخرى، إلا أن بيانات الشهيد التي تضمنتها هذه القوائم كانت قليلة.
خامسًا: وصف القوائم المرجعية
وذلك بكتابة المعلومات الأساسية حول كل قائمة ثم عرض موجز لما بها من بيانات الضحايا عمومًا ومن ينتمي منهم لموضوع التوثيق المخصص ليوم الفض وميدان رابعة نفسه (دون الأماكن والمحافظات وما وقع خارج الميدان فهذه موضوعات خصص لها إصدارات تأتي تباعا حتى تتم الموسوعة الكاملة لرابعة خلال الشهور القادمة، وبهذا يعتبر الوصف مرجعًا مهما لقوائم إثبات كثير من الضحايا لأحداث تلك الفترة الهامة من تاريخ الثورة المصرية.
سادسًا: بناء قائمة مرجعية واحدة تجمع كل البيانات المتوفرة
أنشأ الفريق ملف إكسيل بقالب محدد يتضمن كل الحقول المعرفية الممكنة لبيانات الضحايا وقد بلغت 40 حقلاً تم تأسيسها من كل الحقول المعرفية التي تضمنتها القوائم المرجعية هذه الحقول هي: م، رمز المصدر، اسم القائمة كما ورد فرع المصدر، م. المصدر اسم الضحية النوع تاريخ الميلاد السن المحافظة، العنوان المهنة المؤهل، الحالة الاجتماعية، الرقم القومي، تاريخ الوفاة سبب الوفاة الواقعة محافظة الواقعة، مكان الواقعة المستشفى اسم ،قریب تلفون ،قریب ترخيص بالدفن شهادة وفاة جهة صدور الوثيقة بيانات الزوجة، عدد الأبناء، بيانات الأبناء، رقم المحضر، كود المصدر / رقم الحالة التكرار بالقوائم، مصادر/روابط، ملاحظات.
سابعا: تهيئة القوائم لعملية الدمج، وشملت عدة إجراءات
ثامنا: الدمج والتصفية والفرز والتدقيق والمطابقة، عبر الإجراءات الآتية
خلال هذه المرحلة حرص فريق البحث على تسجيل الملاحظات حول مبررات الدمج، والاستبعاد، ولهذا أهمية في بيان طريقة الحكم وأيضًا في إثبات بيانات ضحايا أحداث أخرى ممن توصل لهم الفريق أثناء البحث، والذين سجلوا بسبيل الخطأ في قوائم مرجعية على أنهم من ضحايا فض اعتصام رابعة وهم ليسوا كذلك.
ويتضمن الملحقان 1 و 2 بنهاية البحث مجمل هذه الملاحظات حيث شمل ملحق 1 ضحايا دمجوا حيث يرجح كونهم لشخص واحد وذلك بأسباب متنوعة كتشابه الأسماء أو تطابق بيانات السن أو العنوان أو اسم القريب أو المهنة أو سبب الوفاة أو غير ذلك، وكان اختيار البيان الأدق مؤسسا على البيانات المسجلة في المصادر ذات الحجية العالية مثل قائمة شهادات الوفاة وتصاريح الدفن وتقرير الطب الشرعي، وتقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان وقوائم مسجد الإيمان، وغيرها على الترتيب.
2. ملحق 2
بينما شمل ملحق 2 ضحايا استُبعدوا بعد التحقق من تبعيتهم لأحداث أخرى أو لأسباب أخرى. ويمثل الملحقان 1 و 2 ناتج عمليات فحص وتدقيق مركزة أجراها فريق البحث، ولذلك نوصي بالرجوع إلى ما ورد بهما من بيانات في مشروعات توثيق أحداث أخرى.
عمليات التحقق
1. تحقيق البيانات
تاسعا: حقق فريق البحث البيانات الناتجة من مرحلة الدمج والتصفية سابقة الذكر، حيث لم يكتف بما تم في المراحل السابقة من جمعها وفرز ، فأجرى عمليات بحث معمقة وواسعة عبر مواقع الانترنت ومواقع السوشيال ميديا ومواقع بعض المحافظات التي وفرت للفريق قدرا كبيرا من المعلومات عن الشهداء، فتم استبعاد من هو خارج نطاق البحث وإلحاقه بالحدث الذي قضى فيه.
2. مصادر إضافية للمعلومات
وفي هذه المرحلة أيضا أفادت تعليقات الأهالي على المنشورات التفاعلية التي تتضمن أخبار الشهداء حيث بعضهم أضاف أسماء لشهداء لم تكن قد نشرت ولم ترد في أي قائمة. تمت الاستفادة في هذه المرحلة أيضا من برنامج (أحياء في الذاكرة) الذي كانت تبثه فضائية (الجزيرة مباشر مصر قبل توقفها) حيث كان يورد البرنامج مقدمة عن الشهيد وبياناته وواقعة استشهاده وتاريخ وفاته مما ساعد في توثيق بعض الشهداء. كما استفاد الفريق بهذه المرحلة من مواقع خاصة بمناهضة العنف ضد النساء مثل موقع ( نحن نسجل) الذي ساعد في توثيق بعض الشهيدات من النساء واستيفاء بياناتهن. في عدد من الحالات عمد الفريق إلى الاتصال المباشر بأحد أقارب الشهيد أو معارفه أو من أهل بلدته للتيقن من تبعية الضحية لواقعة فض اعتصام رابعة وأيضًا لاستكمال البيانات.
3. نتائج جهود الفريق
أسفرت جهود الفريق خلال هذه المرحلة عن إضافة أسماء لم ترد في أي من القوائم المرجعية، ومن هؤلاء على سبيل المثال:
عاشرا: حرّر الفريق القائمة الموحدة النهائية التي خلصت إليها عملية التوثيق لضحايا فض اعتصام رابعة العدوية والتي تضمنت 1014 شهيدًا.
ملخص البحث:
العنوان: مذبحة رابعة العدوية1: دراسة توثيقية
المؤلف: مؤسسة وعي للبحث والتنمية
تاريخ النشر: غير محدد
الموضوع: توثيق ضحايا فض اعتصام رابعة العدوية
المنهجية:
النتائج:
الخلاصة:
تقدم هذه الدراسة مساهمة هامة في توثيق ضحايا فض اعتصام رابعة العدوية، أحداث مأساوية وقعت في مصر عام 2013. وتعتمد الدراسة على منهجية علمية دقيقة وتستخدم مصادر متعددة لجمع البيانات والتحقق من صحتها. وتوفر الدراسة قائمة نهائية بأسماء الشهداء يمكن استخدامها كمرجع للمزيد من البحث والدراسة حول هذه الأحداث.
أهم الأسئلة التي جاوب عليها البحث:
1. ما هي الجهات التي ساهمت في جمع بيانات ضحايا فض اعتصام رابعة؟
2. ما هي المعايير التي استُخدمت للتحقق من صحة بيانات الضحايا؟
3. ما هو عدد ضحايا فض اعتصام رابعة حسب الدراسة؟
4. ما هي بعض التحديات التي واجهها الباحثون في عملية توثيق الضحايا؟
5. ما هي أهمية هذه الدراسة؟
الكلمات المفتاحية:
المصدر: https://awrad.co/rabaa-massacre/
تعليقات القراء
سياسة التعامل مع الموقع
© Tawthiq جميع الحقوق محفوظة
2024
SSL Secur